-1365 -
الحديث الحادي والثلاثون بعد المائة:
[عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء).
وفي رواية: (يوم القيامة).
وفي رواية: (إن الذي يجر ثيابه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة).
وفي رواية: (من جر ثوبه من مخيلة لم ينظر الله إليه يوم القيامة). قلت لمحارب: أذكر إزاره؟ قال: ما خص إزارا ولا غيره.
وفي رواية للبخاري عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (96/ب): (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
قال أبو بكر: يا رسول الله، أحد شقي إزاري يسترخي، إلا أن أتعاهد ذلك منه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لست ممن تصنعه خيلاء).
وعن ابن عمر: أنه رأى رجلا إزاره، فقال: ممن أنت؟ فانتسب له، فإذا رجل من بني ليث، فعرفه ابن عمر، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأذني هاتين يقول: (من جر إزاره، لا يريد بذلك إلا المخيلة؛ فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة).
وفي رواية: (لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء).
وفي رواية للبخاري: (بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به، فهو