فصلى بها. وكان ابن عمر يفعل ذلك).

وعن نافع: (أن عبد الله كان إذا صدر من الحج والعمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان ينيخ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).

وفي رواية: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبين بذي طوى بين التلبيتين).

وفي رواية للبخاري: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج إلى مكة صلى في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة ببطن الوادي وبات بها)].

*هذا الحديث يدل على اتباع ابن عمر سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقتفائه أثره في أفعاله، وسيأتي في حديث الحديبية طرف من هذا الحديث إن شاء الله تعالى.

-1346 -

الحديث الثاني عشر بعد المائة:

[عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (اللهم ارحم المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: اللهم ارحم الحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله؟ قال: والمقصرين).

وفي رواية لمسلم: أن عبد الله قال: حلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحلق طائفة من أصحابه، وقصر بعضهم. قال عبد الله: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رحم الله المحلقين) مرة أو مرتين، ثم قال: (والمقصرين).

وفي رواية: أنه قالها ثلاثاً، فلما كان في الرابعة قال: (والمقصرين).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015