* والزمزمة: صوت متردد داخل الفم لا يكاد يفهم.

ولما امتحن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الرجل علم أنه لا يعدو الكهانة أو السحر.

*وطفق: معناه بدأ في الفعل.

*وقوله: (نختل) الختل خديعة في استتار وطلب الغرض من غير علم المطلوب منه.

*وقوله: (تعلموا أنه أعور) أي اعلموا ذلك. والعور قد يكون في العين وغيرها، وباقي الحديث قد تقدم تفسيره.

-1262 -

الحديث الثامن والعشرون:

[عن ابن عمر قال: لا والله، ما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعيسى أحمر ولكن قال: (بينما أنا نائم أطواف بالبيت، فإذا رجل آدم سبط الشعر، يهادى بين رجلين، ينطف رأسه ماًء، فقلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم، فذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر جسيم جعد الرأس، أعور عينه اليمنى، كأن عينه عنبة طافية. قلت: من هذا؟ قالوا: هذا الدجال، وأقرب الناس به شبًها ابن قطن).

قال الزهري: هو رجل من خزاعة هلك في الجاهلية. ليس عند مسلم قول الزهري.

وأخرجاه من حديث موسى بن عقبة عن نافع، ورواية البخاري أتم قال: قال عبد الله بن عمر: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بين ظهراني الناس المسيح الدجال،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015