صورة. هذا إبراهيم مصور فما له يستقسم).
وفي رواية: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت، ورأى إبراهيم وإسماعيل بأيديهما الأزلام، فقال: قاتلهم الله، والله ما استقسما بالأزلام قط).
وفي رواية: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم، أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت، فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل وفي أيديهما الأزلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قاتلهم الله، أما والله قد علموا أنهما لم يستقسما بهما قط) فدخل البيت، فكبر في نواحيه ولم يصل فيه).
* في هذا الحديث ما يدل على تحريم الصور؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امتنع من الدخول إلى البيت الحرام لكون الصور فيه فما ظنك بغير ذلك من البيوت.
* وفيه أيضًا تحريم الاستقسام بالأزلام.
* وفيه أيضًا حجة على أن تستعمل مكان ما لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنهما لم يستقسما بالأزلام قط) والأزلام قد فسرناه في مسند سعد بن أبي وقاص.
-1085 -
الحديث العشرون:
(عن ابن عباس، قال: (ليس السعي ببطن الوادي بين الصفا والمروة سنة،