* في هذا الحديث من الفقه أن الروح إذا سئل عنها الإنسان سؤالًا (121/ أ) مطلقًا كان الجواب هذا، وهو أن يقال {الروح من أمر ربي} فأما إذا سئل عن روح الآدمي، فيقال: إنها جسم، وكذلك إذا قيل: (عيسى روح الله عز وجل)، فيقال هذه إضافة ملك.
والقرآن قد سمي روحًا بقوله: {روحًا من أمرنا} وسمي جبريل (روحًا) أيضًا.
* وفي الحديث من الفقه أنه يستحب للإنسان أن يكون في يده ما يكف به ما عساه أن يعرض له، ويتوكأ عليه، ويتمم به كلامه، ولا يكون عطل اليدين.
والعسيب من النخل: كالقضيب من سائر الأشجار.
-227 -
الحديث الثالث:
[عن ابن مسعود، قال: كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة، فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه، فلم يرد علينا، فقلنا: يا رسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: (لأن في الصلاة شغلًا)].