فقلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، فقال خذ جملك وله ثمنه).
وفي رواية: (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت، فإذا أنا برسول الله صلى (96/ب) الله عليه وسلم، فقال: ما يعجلك يا جابر؟، قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس، قال: أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟ - فذكره - قال: فلما ذهبنا لندخل فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي: عشاء - كي تمشط الشعثة، وتستحد المغيبة).
وفي رواية: (إذا قدمت فالكيس).
وفي رواية: (إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا).
وفي رواية: (نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يطرق أهله ليلا).
وفي رواية: (لئلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم)، قال ابن مهدي عن سفيان: لا أدري هذا في الحديث أم لا؟ يعني قوله: (يتخونهم ويطلب عثراتهم).
وفي رواية: (أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعيى جملي - وذكر نحوه - وفيه قال لي: بعني جملك هذا، قلت: لا، بل هو لك، قال: (بل بعنيه)، قلت: لا، بل هو لك يا رسول الله، قال: (بل بعنيه)، قلت فإن لرجل علي أوقية ذهب، فهو لك بها، قال: قد أخذته، فتبلغ عليه إلى