قلت: يا رسول الله، توفي (95/ب) والدي، أو استشهد، ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبا، لتقوم عليهن وتؤدبهن، قال: فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غدوت عليه بالبعير، فأعطاني ثمنه؛ ورده علي).

وفي رواية عن جابر: (أنه كان يسير على جمل له قد أعيى، فمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - فضربه ودعا له، فسار يسير ليس يسير مثله، ثم قال: (بعنيه بأوقية)، قلت: لا، ثم قال: (بعنيه بأوقية)، فبعته، واستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على أثري فقال: (ما كنت لآخذ جملك فخذ جملك، فهو مالك).

وفي رواية: (أفقرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره إلى المدينة).

وفي رواية: (فبعته على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة).

قال عطاء وغيره: (ولك ظهره إلى المدينة).

وفي رواية: (وشرط ظهره إلى المدينة).

وفي رواية: (ولك ظهره حتى ترجع).

وفي رواية: (أفقرناك ظهره إلى المدينة).

وفي رواية: (تبلغ عليه أهلك)، قال البخاري: (الاشتراط أكثر، وأصح عندي).

وفي رواية: (أخذته بأربعة دنانير)، قال البخاري: (وهذا يكون أوقية، على حساب الدينار بعشرة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015