-2196 -

الحديث الثالث والثلاثون:

(99/أ)] عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته).

وفي رواية: (أن يقول له: يرحمك الله).

*فأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، وإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان.

وفي رواية: (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم).

وفي رواية: (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاؤب أحدكم فليكتم إن استطاع) [.

*في هذا الحديث من الفقه: أن العطاس يستدعي حمد الله سبحانه وتعالى، والحمد على أثره مشروع، ولأنه دليل على ظهور القوة ونهوضها، وعلى دفع فضلات البدن، وأبخرة الرأس، حتى قال الراوي: لا يكون العطاس أول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015