* وفيه أيضًا: أنه - صلى الله عليه وسلم - دعا لآله أن يكون رزقهم قوتًا، فلا يطغون بالإكثار، ولا يحسدهم أهل الدنيا في أرزاقهم، إذا رآهم الفقير استعمل الرضا، وإذا رآهم الغني استحيا.
-2077 -
الحديث التاسع والثلاثون بعد المائتين:
[عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجيء، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح).
وفي رواية: (والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه؛ فتأبي عليه إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها).
وفي رواية: (إذا باتت المرأة مُهاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح).
وفي رواية: (حتى ترجع)].
* في هذا الحديث من الفقه: أن الرجل إذا دعا امرأته إلى فراشه فامتنعت، كانت ظالمة بمنعها إياه حقه، فتكون عاصية لله بمنع الحق، وبالظلم، وبكفران العشير، وبتكدير عيش الصاحب، وبسوء الرفقة، وبكونها عرضت زوجها