* ومن معجزاته: قصصه، فإنه - صلى الله عليه وسلم - جمع فيه أخبار الأولين والآخرين على ما قص في كتابه، وعلى ما جاء في الحديث: (فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم).
وقد مضى في هذا الكتاب، ويأتي من معجزات القرآن ما فتح الله به سبحانه.
ومن معجزاته: قوله سبحانه: {فأي الفريقين أحق بالأمن}، وهذه الكلمة قطعت كلمة حجاج أعداء الرسل، وقد مضى ذلك بنذة، وسيأتي ذلك مشروحًا إن شاء الله تعالى.
* هذا إلى غير ذلك من معجزاته - صلى الله عليه وسلم - التي هي آتت معجزات موسى وعيسى صلى الله عليه وعليهما جميعًا، وزادت عليهما عند النظر الذي لا يمكن جحده، من شق الله القمر له بمكة، إذ سألته قريش ذلك آية، حتى رآه من حضر وغاب عنه، وأخبر به الشعاب بعضهم بعضًا، وأنزل الله سبحانه ذكر ذلك في القرآن العظيم.
* وإطعامه - صلى الله عليه وسلم - النفر الكثير من الطعام اليسير تارات كثيرة (40/أ) في منزل جابر مرة، وفي منزل أبي طلحة أخرى، وفي يوم الخندق مرتين: ثمانين رجلًا من أربعة أمداد من شعير، وعناق، وهو من أولاد المعز فوق العنود، ومرة