* ونوفل أقدمهم إسلامًا، ويكنى أبا الحارث، وهو أسن إخوته، وأسن من جميع من أسلم من بني هاشم كلهم، كان أسن من حمزة والعباس، أسر يوم بدر، ففدى نفسه برماحه، وكان لما أسر قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (افد نفسك) قال: مالي شيء أفتدي به قال: (افد نفسك برماحك التي بجدة) فقال: والله ما علم أحد أن لي بجدة رماحًا غيري بعد الله، أشهد أنك رسول الله، هكذا ذكره ابن سعد، هاجر أيام الخندق، وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الفتح وحنينًا والطائف، وكان ممن ثبت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين.

* وربيعة ويكنى أبا أروى، وهو الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة: (ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلة، فهي تحت قدمي، وإن أول دم أضع دم ربيعةبن الحارث)، وذلك أنه قتل لربيعة ابن في الجاهلية، فأبطل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك بيعة.

وقد اختلف العلماء في اسم ابن ربيعة المقتول- جدًا، ووقع فيه تصحيف فيما يقال من حماد بن سلمة فقال: اسمه آدم، وإنما كان دم ابن ربيعة، فصحفه، وكان ربيعة أسن من العباس، وأسلم، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عدة أحاديث.

* وأبو سفيان، أخوهما فهو الشاعر، وهو ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - كإخوته المذكورين، ويزيد عليهما أنه أخو النبي - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة، أرضعتهما حليمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015