المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بإسلامهما سرورًا شديدًا، ودعا لهما دعاءً طيبًا، فشهدا معه حنينًا والطائف، وأبليا بلاء حسنًا، ولم يخرجا عن مكة إلى المدينة، ولهم عقب.
* ومن ولد عتبة: الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، كان فصيحًا، وكان ذا منزلة من الوليد بن عبد الملك، وذا خاصة به، وله معه قصة.
* وعتيبة أخوهما، دعا عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن يسلط الله عليه كلبًا من كلابه، فأكله الأسد، والحديث مشهور في السير ودلائل النبوة، ومات من غير عقب.
* وأما الحارث (31/ب) فهو أكبر ولد عبد المطلب، وهو الذي أعان عبد المطلب على حفر زمزم، وقد ذكرنا أنه لم يدرك الإسلام، ولكن أسلم أولاده.
* نوفل، وربيعة، وأبو سفيان المغيرة، وعبد الله بنو الحارث.