السعدية، وأميمة المغيرة، وكان يشبه (32/أ) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صورته.

* والذين كانوا يشهبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة هم:

أبو سفيان هذا، وجعفر بن أبي طالب، والحسن بن علي، والحسين رضي الله عنهما، اقتسما شبهه، وقثم بن العباس بن عبد المطلب، والسائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب.

* وأسلم أبو سفيان هذا يوم الفتح، واعتذر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبل منه، وحسن إسلامه، وشهد حنينًا، وأبلى فيها بلاءًا حسنًا، وكان ممن ثبت، ولم يفارق يده لجام بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى انصرف الناس إليه، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه، وشهد له بالجنة في غير حديث رواها الأئمة العلماء.

وروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول له: (أرجو أن تكون خلفًا من حمزة)، وهو معدود في أفاضل الصحابة.

* وعبد الله بن الحارث، اسمه عبد شمس، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله، مات بالصفراء، في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فدفنه النبي - صلى الله عليه وسلم - في قميصه وقال: (سعيد أدركته السعادة) ذكره مصعب الزبيري وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015