فيكون جانيًا على جلال الربوبية من جهتين.
-1884 -
الحديث السادس والأربعون:
[عن أبي هريرة قال: (أسرعوا بالجنازة، فإن تلك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تلك غير ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم).
وفي رواية: (أسرعوا بالجنازة، فإن كانت صالحة قربتموها إلى الخير، وإن كانت غير ذلك كانت شرًا تضعونه عن رقابكم)].
* في هذا الحديث من الفقه استحباب الإسراع بالجنازة؛ لأنها إن كانت من أهل الخير، فإنه تعجل بها إليه، كما جاء في الحديث، وإن كانت من أهل الشر استريح من حملها (117/ أ)، إلا أن هذا أمر من علم الله، فلا ينبغي لحامل الجنازة أن يكون إلا على الرجاء للجنازة بالخير.
-1885 -
الحديث السابع والأربعون:
[عن أبي هريرة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط)].