وفي رواية: (قال الله عز وجل: يسب ابن آدم الدهر، وأنا الدهر بيدي الليل والنهار).

وفي رواية: (لا تسموا العنب الكرم، ولا تقولوا: يا خبية الدهر، فإن الله هو الدهر).

وفي رواية: (لا تسبوا الدهر؛ فإن الله هو الدهر).

وفي رواية: (لا يقولن أحدكم للعنب الكرم؛ فإن الكرم الرجل المسلم)].

* في هذا الحديث من الفقه: النهي عن أن يستريح الإنسان إلى ما يجعله منصرفًا لشكواه من الله تعالى، فيسب الدهر، وإنما تسب الأقضية والأقدار، والله سبحانه وتعالى هو الذي يقضي ويقدر، وليس للدهر في ذلك شيء، وإنما سب الناس للدهر فيغلطون من جهتين:

إحداهما: أنهم ينسبون فعل الله إلى الدهر.

والأخرى، أنهم يكرهون أقضية الله، فيسترحون إلى سب الدهر، والمنسوب في الحقيقة، إنما هو الفاعل تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، فجاء الحديث ناهيًا عن أن يؤذي العبد ربه بأن يسب أقداره مسميًا لها دهرًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015