النجاشي، وإلى كل جبار (215/ أ) يدعوهم إلى الله، وليس بالنجاشي الذي صلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).

وفي رواية: (أنه أراد أن يكتب إلى قيصر وكسرى والنجاشي فقيل إنهم لا يقبلون كتابًا إلا بخاتم، وأنه - صلى الله عليه وسلم - صنع خاتمًا)].

* في هذا الحديث من الفقه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينذر قبل القتال بالكتب والرسائل.

*وقيل أن أهل الحبشة يسمون كل ملك لهم بالنجاشي.

* وقيل أن أهل فارس يسمون كل ملك لهم كسرى.

* وأن الروم يسمون كل ملك لهم قيصر.

* وأما الخاتم فقد سبق الكلام عليه.

-1780 -

الحديث الثالث عشر:

[عن أنس، أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: -وجنازته موضوعة- (اهتز لها عرش الرحمن) يعني به سعد بن معاذ)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015