يجري لذلك، إلا أن هذا يكون نادرا في السعداء أيضا.
* ومفهوم الحديث التحذير من الإعجاب بالعمل، كما هو أيضا تحذير من القنوط من الرحمة.
-1539 -
الحديث الثاني والعشرون:
[عن أنس، قال: (ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكبائر وسئل عن الكبائر، فقال: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين وقال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور، أو شهادة الزور)].
* في هذا الحديث من الفقه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الكبائر وسئل عن الكبائر، فقال: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين وقال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور؟، أو شهادة الزور)].
* في هذا الحديث من الفقه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الكبائر أو سئل عنها فعد منها: الشرك بالله، الذي أراه في هذا الحديث أن الشرك بالله من حيث أنه أعظم الأشياء عنادا لله سبحانه وتعالى قد لا يشرك بالله إلا من قد اضطرته الحجة إلى أن يقر بالله ثم يشرك به، فإن الجحد لله خالق المخلوقات لا يتصور من ذي لب أبدا، وإنما يشركون به سبحانه أشياء من خلقه إما تسمية لأجسام نحو الكواكب ظانين أن لها تأثيرا، والشمس والقمر، والليل والنهار؛ أو (138/ ب) معاني نحو الطبيعة والعلة، وما يسمونه كونا وفسادا، فإنهم كاذبون، فإن فاعل الأشياء سبحانه وتعالى، هو الذي فعلها أولا، ثم فعل فيها ما ظهر للخلق عنها كالغيث عن السحاب، والنبات عن المطر، ثم لم يترك شيئا منها إلا موصوما بوصمة الحدث، يقر جملته وإبعاضه بأنه مخلوق فلا