*في هذا الحديث من الفقه أن الإنسان إذا أوى إلى فراشه فينبغي له أن يجدد الإيمان قبل نومه كما أنه إذا استيقظ من نومه يجدد الإيمان عند هبوبه.
*وقوله: (اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها) فيؤمن في نفسه أنه ذو (126/أ) أول وآخر، وأن الله خلقه أولًا وهو يتوفاه آخرًا.
*وقوله: (لك مماتها ومحياها) أي لك محياها ومماتها؛ غير أنه أراد استواء القرائن. وقد بينا هذا المعنى فيما سبق.
-1516 -
الحديث الحادي والثلاثون:
[عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من ضرب غلامًا له حدًا لم يأته، أو لطمه، فإن كفارته أن يعتقه).
وفي رواية: (من لطم مملوكه فكفارته أن يعتقه)].
*المراد بهذا الحديث من ضرب عبدًا ظلمًا في غير موضع الضرب؛ فإن كفارة ذلك أن يحرره، فلا يجعل عليه يدًا أخرى فيما بعد من أجل ظلمه مكانه لما بسط يده إليه ظالماً له، كانت الكفارة رفع يديه عنه.
-1517 -
الحديث الثاني والثلاثون:
[أخرجه أبو مسعود بكماله فيما انفرد به مسلم عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -