أنه قال: (إن الفتنة تجيء من هاهنا. وأومأ بيده نحو المشرق لا من حيث يطلع قرن الشيطان).

وهذا المعنى قد أخرجه البخاري من طرق عن ابن عمر ثم زاد مسلم: (وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ، فقال الله له: {وقتلت نفسًا فنجيناك من الغم وفتناك فتونًا}].

*هذا الحديث يتضمن التهديد والوعيد لمن أقدم على القتل بغير حق؛ لأن موسى عليه السلام قتل نفسًا تستحق القتل لكن بغير إذن فعوتب، فالمعنى إذا كان هذا نبيًا معظمًا، وقد عوتب على هذا، فكيف بكم وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض؟!.

آخر مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015