أسوة حسنة} لم يكن يصوم يوم الأضحى والفطر، ولا يرى صيامهما)].
* في هذا الحديث دليل على ورع ابن عمر؛ لأنه كان يروي ما سمع وقد مضى مثل هذا.
* والذي ذهب أبو حنيفة وأحمد إليه في هذا: أنه يفطر، ويقضي يوما ما مكانه: وقال الشافعي: إنه يفطر ولا يلزمه قضاء.
-1397 -
الحديث الثالث والستون بعد المائة:
[عن زياد بن جبير، قال: رأيت ابن عمر أتى على رجل أناخ بدنته ينحرها، قال: (ابعثها قياما مقيدة، سنة محمد - صلى الله عليه وسلم -)].