فيعظم نعمة الله على العبد حتى يستر معاصيه من أبيه وأمه وأخيه فإنهم لو اطلعوا عليها نقص من نفوسهم وهان عليهم، وأما الكافر والمنافق فيظهر حالهم في الخلائق ليستبقي بهم من عاداهم لأجل الله عز وجل.
* (والأشهاد) جمع شاهد أو شهيد، وقال مجاهد: هم الملائكة. وقال مقاتل: جميع الناس.
-1396 -
الحديث الثاني والستون بعد المائة:
عن زياد بن جبير، قال: كنت مع ابن عمر، فسأله رجل فقال: إني نذرت أن أصوم كل ثلاثاء أو أربعاء ما عشت، فرافقت هذا اليوم يوم النحر، قال: أمر الله بوفاء النذر، ونهينا أن نصوم يوم النحر، فأعاد عليه فقال مثله، لا يزيد عليه).
وفي رواية: (أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بوفاء النذر، ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صوم هذا اليوم).
وفي رواية للبخاري عن ابن عمر: (في رجل نذر أن لا يأتي عليه يوم سماه إلا صام، فوافق يوم أضحى أو فطر فقال: {لقد كان لكم في رسول الله