* في هذا الحديث ما يدل على أن السنة في الإبل النحر لا الذبح، وأن تكون قائمة غير باركة، وأن تكون مقيدة حتى لا يضطرب.
-1398 -
الحديث الرابع والستون بعد المائة:
[عن خالد بن الحارث (105/ب)، سئل عبيد الله عن التحصيب؟ فحدثنا عن نافع قال: (نزل بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن عمر).
وعن نافع، أن ابن عمر: (كان يصلي بها -يعني بالمحصب الظهر والعصر -وأحسبه قال: والمغرب. قال خالد: لا أشك في العشاء، ويهجع هجعه، ويذكر ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
وفي رواية: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون الأبطح).
وفي رواية عن ابن عمر: (كان يرى التحصيب سنة، وكان يصلي الظهر والعصر يوم النحر بالحصبة. وقال نافع: قد حصبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء بعده).
وفي رواية: (أن أبا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلوا الأبطح)].
* قد بينا أن نزول المحصب ليس بسنة، وقول ابن عمر مذهب له.