وصاحبة هذه القصة هي (استير) وقد حظيت بسفر كامل يتكون من عشر اصحاحات جاء رمزاً لذلك، فقد أثبت في السفر قصة مردخاى أحد أفراد حاشية الملك أزدشير (أحشويرش) وكيف تزوج الملك بأستير، وكيف تم القضاء على هامان بمؤامرة من مردخاى.
ولم يقتصر مردخاى على قتل هامان، بل تعداه إلى قتل عشرات الألوف من الشعب اللاهي الذي فوجئ بمهاجمة اليهود.
حيث جاء في سفر استير "فضرب اليهود جميع أعدائهم ضربة سيف وهلاك وعملوا بمبغضيهم ما أرادوا ثم اجتمعوا اليهود الذين في شوشن في اليوم الرابع عشر أيضاً من شهر آذار وقتلوا ثلاثمائة رجل وباقي اليهود الذين في بلدان الملك اجتمعوا ووقفوا لأجل أنفسهم واستراحوا من أعدائهم، وقتلوا من مبغضيهم خمسة وسبعين ألفاً وجعلوه يوم شرب وفرح1.
وجاء في سبب تسميته بعيد الفوريم، وكونه واجباً على اليهود: "لأن هامان بن همداثا الأجاجي عدو اليهود جميعاً تفكر على اليهود ليبيدهم وألقى فوراً أي قرعة لا فنائهم وإبادتهم..
لذلك دعوا تلك الأيام فوريم على اسم الفور لذلك من أجل جميع كلمات هذه الرسالة وما رأوه من ذلك وما أصابهم أوجب اليهود، وقبلوا على أنفسهم وعلى نسلهم وعلى جميع الذين يلتصقون بهم حتى لا يزول أن يعيدوا هذين