الأولى: بالفاء والضاد المعجمة. قال القرطبي (?): وهي الصحيحة. [قال القتبي] (?): [سألت] (?) الحجازيين عن الافتضاض، فذكروا: أن المعتدة كانت لا تغتسل، ولا تمس ماء، ولا تقلم ظفرًا، ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر، ثم تفتض، أي تكسر ما هي من العدة بطائر، تمسح به قبلها وتنبذه، فلا يكاد يعيش.

وقال غيره: فتموت لقبح ريحها وقذارتها.

وقال مالك (?): تمسح به جلدها كالنشرة. وهذا أسلفناه عنه، وقال ابن وهب (?): نمسح بيدها عليه أو على ظهره.

وقيل: معناه تمسح به ثم تفتض -أي تغتسل- بالماء حتى تصير كالفضَّة. والافتضاض: الاغتسال بالماء العذب للإِنقاء.

وقيل: تفتض تفارق ما كانت عليه، والفض: التفرق، ومنه: {لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (?) ,و {انْفَضُّوا إِلَيْهَا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015