وعبارة الإِمام الشافعي: فيه أنه البيت الذليل (?) الشعث (?) البناء القريب السمك.
وعبارة الإِمام مالك (?): أنه الصغير الخرب، وقيل: إنه شبه القفة يصنع من خوص تجمع فيه المرأة غزلها وسقطها: كالدرج، فشبه به البيت الصغير.
وقيل: هو الخوص، قال بعضهم: والتفسير الأول أليق بمعنى الحديث، ويليه من فسره بالحصى ومن قال: إنه مثل القفة من الخوص، تجمع فيه المرأة غزلها وأشيائها، فهي بعيدة عن معنى الحديث جدًا.
قلت: في هذا الإبعاد نظر، فإن هذا أصله ثم استعير للبيت الصغير.
وقولها: "ثم تؤتى بدابة حمار أو شاة أو طير" [هو] (?) بدل من دابة، وسميت كل هذه دواب، لأنها تدب، أي تمشي، وهذه تسمية لغوية.
وقولها: "فتفتض به" فيه روايتان.