وقيل: معناه تعدو مسرعة نحو منزل أبويها لأنها كالمستحية من قبح منظرها.

الرواية الثانية: بالقاف، ثم باء موحدة، ثم صاد مهملة. قال الأزهري (?): رواه الشافعي كذلك مأخوذ من القبص، وهو الأخذ بأطراف الأصابع. قال: وقرأ الحسن (?): {فَقَبَصت قَبْصَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ} (?). قال الشيخ تقي الدين (?): والمعروف الرواية الأولى.

الوجه الرابع: في فوائده (?).

الأولى: نسخ الاعتداد بسنة إلى أربعة أشهر وعشر، وهو إجماع، فقوله تعالى: {مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ} (?)،نسخه قوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} (?)، وكان في أول الإِسلام تجلس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015