شاء أخرجهم، ولما بلغ ذلك أهل فدك أرسلوا يسألونه في ذلك , وكانت هذه الحصون فيئًا للمسلمين، وكانت فدك خالصة، واستمر اليهود على هذه المعاملة إلى أن مضى صدر من خلافة عمر، فبلغه ما قاله - صلى الله عليه وسلم - في وَجَعَه: "لا يجتمع في جزيرة العرب دينان" (?) فأجلاهم عنها.

قال الحازمي: ويقال: أراضي خيبر الخيابر: وسميت خيبر باسم رجل من بين العماليق (?) اسمه خيبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015