سنة ست، وقد أسلفت هذا عنه في الحديث الثاني من كتاب الطهارة في ترجمة أبي هريرة، وذكرت هنا [ك أن الشيخ تقي الدين جزم به في "شرحه" (?) ثم رأيت بعد ذلك] (?) [أن] (?) الشيخ تقي الدين ابن الصلاح جزم [به] (?) في "مشكله" أيضًا.

ولما غزاها - صلى الله عليه وسلم - فتح الله تعالى عليهم [من] (?) حصونهم عدة منها: حصن ناعم، والكتيبة (?)، فحاز أموالهم واشتد الحصار على حصنين، وهما الوطيح (?) والسُّلالم (?) حتى أيقنوا بالهلكة، فسألوا أن يسيرهم ويحقن دمائهم، ويخلوا له الأموال، ففعل ثم سألوا أن يعاملهم في الأموال على النصف، فعاملهم على ذلك على أنه متى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015