وكان بعض الصحابة (?) يأمر بالفصل ما بين رمضان وشعبان بفطر يوم أو يومين.
وكره محمد بن مسلمة تحري ذلك آخر يوم، كما يكره تحري صومه.
وصح عن جماعة النهي عن صيام يوم الشك (?). وفي الترمذي (?) عن عمار: من صامه فقد عصى أبا القاسم.
التاسع: استدل به أيضاً لمن قال بالعمل بالحساب في الصوم بقوله: "فاقدروا له" من حيث إنه أمر بمقتضى التقدير، وتأوله الجمهور على إرادة إكمال العدد كما قدمناه.