وقيل: من العادة لأنهم اعتادوه.
قلت: وهو من ذوات الواو.
وكان أصله عود بكسر العين، فقلبت الواو ياء كالميقات والميزان من الوقت والوزن، وجمعه أعياد.
قال الجوهري: وإنما جمع بالياء وأصله الواو للزومها في الواحد قال: ويقال للفرق بينه وبين أعواد الخشب.
ونفتتح الباب بمقدمات.
الأولى: أول عيد صَلَّاهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عيد الفطر من السنة الثانية من الهجرة.
الثانية: صلاة العيد من الشعائر الإِسلامية المطلوبة شرعًا والنقل بها متواتر يغني [عن] (?) خبر الآحاد، وأحاديث الباب من آحاد ما يدل (?) عليها، وقد كان للجاهلية يومان معدان للعب. فأبدل الله تعالى للمسلمين منهما بهذين اليومين اللذين يظهر فيهما تكبير الله تعالى وتحميده [وتمجيده] (?) ظهورًا شائعًا يغيظ المشركين وجعلهما شكرًا على ما أنعم [الله] (?) به من آداء العبادات التي في يومهما وقبلهما، كإتمام الصوم في عيد الفطر، وما يقع فيه من العبادات القاصرة والمتعدية، وكالعبادات الواقعة في عشر ذي الحجة، وأعظمها إقامة وظيفة الحج.