هو مشتق من العود و [هو] (?) الرجوع لتكرره [بتكرر] (?) السنين.
وقيل: لعود السرور بعوده.
وقيل: لكثرة عوائد الله تعالى على عباده في ذلك اليوم.
وقيل: سمي بذلك تفاؤلًا بعوده على من أدركه، كما سميت القافلة حين خروجها تفاؤلًا بقفولها سالمة وهو رجوعها وحقيقتها الراجعة.
وقال ابن العربي (?): سمي عيدًا من وقته لكونه يعود على قوم بالسرور، وعلى قوم بالحزن.
وقال ابن سيده: العيد كل يوم فيه جمع، واشتقاقه من عاد يعود كأنهم عادوا إليه.