الثالثة: قوله -تعالى-: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)} (?).

الرابعة: قوله -تعالى -: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)} (?).

الرابع عشر: في هذا دلالة على التفويض إلى الله -تعالى- واعتقاد أنه -سبحانه وتعالى-[مالك الملك وأن له الحمد ملكًا واستحقاقًا وأن قدرته سبحانه وتعالى] (?) تعلقت بكل شيء من الموجودات: خيرها وشرها نفعها وضرها.

الخامس عشر: قوله: "اللهم لا مانع لما أعطيت" إلى آخره فيه أن العطاء والمنع بيده.

السادس عشر: "الجد" بفتح الجيم على المشهور الذي عليه الجمهور، ومعناه لا ينفع ذا الغنى والحظ منك غناه. وضبطه جماعة

بكسر الجيم فيهما (?).

والجد: هنا وإن كان مطلقًا فهو محمول على حظوظ الدنيا، يعني إنما ينفعه العمل [الصالح] (?) والنافع في الحقيقة هو الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015