الثالث عشر: قوله: "وهو على كل شيء قدير". قال الفاكهي: الظاهر أن هذا العموم غير مخصوص، [قال: وذهب بعضهم إلى أنه مخصوص] (?) من [حيث] (?) إن القدرة لا تتعلق [إلا] (?) بالممكنات دون المستحيلات. والتقدير: وهو على كل شيء (?) ممكن قدير (?)، وهذا غلط لأنه وقع الخلاف في الممكن المعدوم. هل يطلق عليه حقيقة أم لا فما ظنك بالمستحيل؟ فالمستحيلات غير داخلة في هذا العموم.

فائدة: قيل: إن عمومات القرآن كلها مخصوصة إلَّا أربع آيات:

الأولى: قوله- تعالى -: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (?).

الثانية: قوله -تعالى-: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015