فائدة ثانية: روى النسائي (?) هذا الحديث إلى قوله: "على كل شيء قدير" وزاد ثلاث مرات.

العاشر: قوله: "وحده لا شريك له" هو على طريق التوكيد مع التكثير لحسنات الذاكر، وإلَّا فالحصر الذي قبله يقيده.

قال ابن العربي (?): وهو إشارة إلى نفي الإِعانة لما كانت العرب تقول: "لبيك لا شريك لك إلَّا شريكًا هو لك تملكه وما ملك".

الحادي عشر: قوله: "له الملك" قال أبو الحسن (?) الأخفش: يقال: ملك بين الملك، -بضم الميم-. ومالك بين المَلك والمِلك -بفتح الميم وكسرها-. وزعموا أن [ضم الميم] (?) لغة في هذا المعنى. رُوي [عن] (?) بعض البغداديين [ما] (?) في هذا الوادي ملك وملك [وملك] (?) بمعنى واحد.

الثاني عشر: "الحمد" تقدم الكلام عليه في "شرح الخطبة" فراجعه من ثم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015