بانفرادها بخلاف القممين الآخرين، ولهذا كانت "نية المؤمن خيرًا من عمله" (?) ولأن القول والعمل يدخلهما [الفساد] (?) بالرياء ونحوه بخلاف النية.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: [يدخل] (?) هذا الحديث في ثلاثين بابًا من الإِرادات والنيات. وقال أبو عبيد: ليس شيء من

أخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا أجمع وأغنى وأكثر فائدة وأبلغ من هذا الحديث (?). وقال البخاري فيما نقله ابن دحية عنه: قوله عليه السلام: "وإنما لكل امرئ ما نوى". يدخل فيه الإيمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والأحكام، وقال ابن دحية: لم أجد فيما أرويه من الدينيات أنفع من قوله: "إنما الأعمال بالنيات"، إذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015