من أصول الدين، وقد خطب به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أيها الناس إنما الأعمال بالنية" كما رواه البخاري في أحد المواضع السبعة السالفة (?)، وخطب به عمر أيضًا على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما أخرجه [أيضًا] (?) وقد أسلفنا عن أبي داود أنه نصف الفقه.
وقال الشافعي فيما رواه البويطي [عنه] (?): يدخل في هذا الحديث ثلث العلم.
وقال في رواية الربيع: هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في شعين بابًا من الفقه (?)، وكذا قال الإمام أحمد وغيره: إنه ثلث
العلم (?).
وسببه، كما قال البيهقي وغيره: أن كسب العبد بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية أحد أقسامها الثلاثة وأرجحها؛ لأنه يكون عبادة