من قوله - عليه السلام -: "إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف، وإذا صلى [أحدكم] (?) لنفسه فليطول ما شاء" (?)، فذكر الحكم والعلة.
واعلم: أن المطلوب [في] (?) كل أمر العدل وهو الوسط [من] (?) كل شيء، وهذا الحديث من هذا فيدل على طلب أمرين في الصلاة التخفيف في حق الإِمام مع الاتمام وعدم التقصير [وذلك] (?) هو الوسط العدل، والميل إلى أحد الطرفين خروج عنه، فالتطويل في حق الإِمام إضرار [بالمأمومين] (?) والتقصير عن الاتمام بخس