يلحق العبادة، وليس المراد بالتقصير [هنا] (?) ترك الواجبات، فإن تركها مفسد للصلاة موجب لنقصها فيرفع حقيقتها، بل المراد والله أعلم، التقصير [في] (?) المسنونات والتمام بفعلها، فينبغي للإِمام التوسط في ذلك وتكون حاله دائمًا بين التفريط والإِفراط، لأنه إذا كان هذا في الصلاة التي هي [أجل] (?) أركان الإِسلام، فما ظنك بغيرها من [العبادات] (?)، والعادات، كيف وهو قدوة؟!.