[سورة الملك (67): آية 4]

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ (4)

• ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ: حرف عطف. ارجع البصر: أعربت في الآية الكريمة السابقة. كرتين: نائب عن المصدر- المفعول المطلق- لأنه مرادف لمصدر الفعل أي رجعتين منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد. ومعنى التثنية التكرير بكثرة أي المراد والمقصود بها التكثير لا العدد «اثنان» حصرا.

• يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر- الطلب- وعلامة جزمه سكون آخره بمعنى: يرجع. اليك: جار ومجرور متعلق بينقلب. البصر: فاعل مرفوع بالضمة.

• خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى:

مطرودا. الواو حالية والجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال. هو:

ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. حسير: خبر «هو» مرفوع بالضمة. أي وهو كليل منقطع النظر. ولم يقل «ينقلب اليك خاسئا» بوضع المضمر وأعاد- البصر- أي وضع الظاهر موضع المضمر لأن الذي يرجع خاسئا حسيرا «وهو النظر» غير مدرك.

[سورة الملك (67): آية 5]

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ وَأَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ (5)

• وَلَقَدْ زَيَّنَّا: الواو: استئنافية. اللام لام الابتداء والتوكيد وقيل لام القسم.

قد: حرف تحقيق. زين: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.

و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

• السَّماءَ الدُّنْيا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الدنيا: صفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015