الخاتمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبيه الأمين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم).

وبعد ...

نحمد الله ثانية على أننا انجزنا هذا العمل الضخم من اعراب القرآن الكريم الذي جاء في اثني عشر جزءا كما وردت مرتبة في القرآن ... وكان ثمرة جهد وعناء استهدف بعد مرضاة الله ... تقريب كتاب الله لعباده المؤمنين والدارسين في محكم التنزيل ومعجزاته اللغوية التي حالت دون ان يستطيع احد من المشركين والمدعين ان يأتوا بمثله وهم- كما زعموا- كانوا يمتلكون كل تلك المقدرة من اللغة والتراث في الجاهلية.

وإن جهدنا- ما استطعنا الى ذلك سبيلا- في ان نقدم لقراء اللغة العربية- لغة القرآن- ما اعتقدنا انه عمل خير وعبادة وعلم لهو اضافة جديدة وجدية للمكتبة العربية. وقد راجعه ودققه وفهرسه واشرف على اخراجه متابعة وتطويرا الراجي رضى الله وطاعته محمود بن محمد جبر.

والله نسأله الهداية والتوفيق.

فاننا نتأمل من الاخوة علماء النحو والدارسين في اللغة والمتابعين ان يوافونا بأي نقص او تقصير او خطأ- مطبعي وغير مطبعي ... نحسب انه غير مقصود.

في الختام نسأل الباري عز وجل الثواب والرضى والمغفرة

الناشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015