29- موسى الهادي «1»
عزى «إبراهيم الحراني» عن ابن له فقال:
أيسرك وهو فتنة، ويسوءك وهو صلاة ورحمة؟!
قال لإسماعيل بن صبيح:
إياك والدّالة «3» ، فإنها تفسد الحرمة، وتنقص الذمة، ومنها أتى البرامكة.
وكتب إليه «تكفور» ملك الهند يتهدده، فوقع إليه في كتابه:
الجواب ما تراه، لا ما تقرؤه.
لما حوصر، وشغب عليه جنده، أصبح ذات يوم فسمع أصوات المحاصرين من ناحية، وأصوات الشاغبين من اخرى، فقال:
لعن الله الفريقين:
أما أحدهما، فيطلب دمي! وأما الآخر، فيطلب مالي!
33- إبراهيم بن المهدي «5»
قال للمأمون: يا أمير المؤمنين، ذنبي أعظم من أن يحيط به