وكان يقول:
إذا كان الحلم مفسدة كان العفو معجزة. ومن كلامه:
إذا عظمت القدرة قلت الشهوة.
أعظم الناس مئونة أكثرهم مروءة.
ورفع إليه رجل قصة في شكاية بعض عماله، فوقع على ظهرها:
اكفني أمره، وإلا كفيته أمرك. ووقع إلى آخر:
فد كثر شاكوك، وقل حامدوك، فإما عدلت، وإما عزلت «2» !
27- عبد الله بن علي «3»
لما يئس مروان بن محمد من نفسه، كتب إليه يوصيه بحرمه، فوقع إليه:
الحق لنا في دمك، وعلينا في حرمك.
28- المهدي «4»
أقل ما يجب للمنعم ألا يتقوّى بنعمته على معصيته! واستأذنه مسلم بن قتيبة لتقييد يده فقال:
إنا نصونك عنها، ونصونها عن غيرك.