قيل له: أتطمع في الخلافة، وأنت جبان بخيل، فقال:
كيف لا أطمع، وأنا عفيف حليم؟! وكتب إلى مسلمة بن عبد الملك:
طهر عسكرك من أهل الفساد، فإن الله لا يصلح عمل المفسدين.
18- مسلمة بن عبد الملك «2»
ما لمت نفسي على خطأ افتتحته بحزم، ولا حمدتها على صواب افتتحته بعجز.
وكان يقول:
عونك اللهمّ على أعباء السّؤدد.
كان يقول:
يعجبني نشاط على غب «4» ، ومن كلامه:
ولا تؤخر لذة اليوم إلى غد، فإنه غير مأمون!
كان يقول: أنا أعرق الملوك فى الملك!