6 - سبب ظهور الحديث عن المعجزة عند المعتزلة، هو أنهم كانوا بحاجة إلى القول بالإعجاز بشرطي خرق العادة والتحدي لضعف قولهم في القرآن، فالقرآن عندهم (مخلوق)، لذا فالإعجاز لن يكون ذاتيا فيه، بل سيكون مخلوقا فيه أيضا، فاضطروا إلى النظر في الإعجاز لأجل هذا، والله أعلم.
7 - ما يذكره بعض العلماء من شروط للمعجزة لا تتناسب مع معجزات الأنبياء. ص10
8 - اشتراط التحدي في تسمية المعجزة =ليس بسديد، وإنما الذي دعا إليه هو حصر الحديث عن آيات الأنبياء بالآية العظمى لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهي القرآن الكريم الذي تحدى الله به الإنس والجن.
9 - يصح تسمية ما يظهر على يد الولي معجزة، والتفريق بين المعجزة والكرامة بالتحدي ليس عليه دليل من واقع المعجزات التي ظهرت على يد نبي أو ولي. ص10 - 11
10 - مما وقع من شروط المعجزة وليس موافقاً لواقع معجزات الأنبياء = دعوى أن تكون المعجزة مقارنة لدعوى النبوة، والحال أن هناك معجزات كانت قبل دعوى النبوة، وأخرى حصلت بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-. ص11
11 - مما وقع في تعريف المعجزة من خلل = ما يذكر من كون المعجزة خارقة للعادة. ص11
12 - يمكن القول بأن خرق العادة نوعان:
الأول: الخرق المطلق الكلي، وذلك لا يكون إلا لنبي من أنبياء الله -عليهم الصلاة والسلام-.
الثاني: خرق نسبي، وهو ما يقع لغيرهم.
13 - مما يحسن التنبه له أن معجزات أو آيات الأنبياء ليست الطريق الوحيد لإثبات نبوة الأنبياء.، لذا تجد أن أغلب الناس يؤمنون بدون أن يظهر لهم البرهان والحجة على معجزة من المعجزات. ص 12