هذا هو مذهب السلف والخلف من أصحاب الحديث: أنَّ القرآن كلام الله - عز وجل -، وهو صفةٌ من صفات ذاته ليست ببائنةٍ منه.
قال : وإذا كان هذا أصل مذهبهم في القرآن، فكيف يُتوهم عليهم خلاف ما ذكرنا في تلاوتنا وكتابتنا وحفظنا، إلا أنَّهم في ذلك على طريقين ، وذكرهما كما [حكينا] .