وقال الآخر:
ولَمْ يَكُ بَطْنُ الجوِّ منَّا مَنَازِلاً ... إِلى حَيْثُ تلقاه النِّقَادُ السَّوارِحُ
320 - وقال قُطْرب: من الأَضداد قولهم رجل نَجْد، إِذا كان سريع الإِجابة إِلى الدَّاعي إِذا دعاه. قال: وقال أَبو المضاء: هو النَّجْد، وجمعه أَنْجاد، وقد نَجُدَ نجادةً، ويُقال: رجل نجِد؛ إِذا كان مَفْزَعاً من أَيّ وجه، وقد نَجُد يَنْجُد فهو مَنْجُود، وأَنشد لأَبي زبيد:
صَادِياً يَسْتَغِيثُ غَيْرَ مُغاثٍ ... ولَقَدْ كانَ عُصْرَةَ المَنْجُودِ
وقال غير قُطْرب: يقال للمفزَع: منجود ونَجيد، قال الشاعر:
ومَنْ يَحْمِي الخَميسَ إِذا تَعَايا ... بحيلَةِ نَفْسِهِ البطلُ النَّجيدُ
قال أَبو بكر: وليس النَّجْد عندي من الأَضداد، لأَنَّ العرب لا توقعه إِلاَّ على معنًى واحد، وما كان بهذه الصّفة لا يدخل في الأَضداد.
321 - ومنها الثَّلَّة؛ القِطْعة العظيمة من الغَنم، وهي بمنزلة القَوْط والحَيْلة، وجمعها ثلَل.
322 - وقال قُطْرب: من الأَضداد: قولهم: أَلِيَت المرأَةُ