أَنزل القرآن على نبيه باللُّغة الَّتي يعلمونها، والأَلفاظ الَّتي يعقلونها، كي لا تكون لهم على الله حجَّة.
315 - ومن الأَضداد أَيْضاً قولهم: سَلْف للجِراب الصغير، وسَلْف للجراب العظيم.
316 - ومنها الحَذَف الصغار الأَجسام من الضأْن الصغار الأَسنان، والحَذَف أَيضاً المسانّ منها الصغار الأَجسام.
317 - ومنها أَيضاً قولهم: سُمْتُه بعيري سَوْماً، إِذا عرضتُه عليه ليشتَريه، وسمتُه بعيره سَوْماً، إِذا أَردتَ اشتراءهُ منه؛ وكذلك استمتُه البعيرَ اسْتِياماً.
318 - ويُقال: فادَ الرَّجُل يَفِيد، إِذا هلك، وفاد يَفِيد إِذا تبختَر في مِشْيته، قال لَبيد في المعنى الأَوَّل:
رَعَى خَرَزَاتِ المُلْكَ عِشْرِينَ حِجَّة ... وعشرين حتَّى فادَ والشَّيْبُ شَامِلُ
أَراد حتَّى مات.
319 - ومنها أَيضاً النَّقَدة والنَّقَد والنِّقاد من رُذَال الضأْن، يقال للصغار والكبار، قال الشاعر:
فُقَيْمٌ يا شَرَّ تميمٍ مَحْتِدَا ... لَوْ كُنْتُمُ شاءً لكنتمْ نَقَدا
أَوْ كُنْتُمُ ماءً لكنتُمْ زَبَدا