والسَّفا، مقصور: ما سفته الرِّيح، والسَّفا، مقصور: شوك البُهْمَى، واحدته سَفَاة، قال أَوس بن حجر يصف بَرْيَ قوس:

على فَخِذَيْهِ مِنْ بُرايَةِ عُودِها ... شَبِيهُ سَفَا البُهْمَى إِذا ما تَقَتَّلا

ناقة زعوم

313 - ومن الأَضداد أَيضاً قولهم: ناقةٌ زَعُوم، إِذا كانت كثيرة الشَّحم واللَّحم، وناقة زَعُوم، إِذا كانت قليلة الشَّحم واللَّحم.

طه

314 - وممَّا يفسَّر من كتاب الله جلّ وعزّ تفسيرين متضادّين قوله عزّ وجل: طهَ؛ قال بعض المفسرين: معناه: يا رجل، بالسريانية، وقال غيره: معناه: يا رجل، بلغة عَكّ، وزعم أَنَّ عكًّا يقولون للرجل: طهَ، وكذلك للرجال والنسوة، وأَنشد:

إِنَّ السَّفَاهَةَ طَه من خَلِيقَتِكُمْ ... لا قدَّسَ اللهُ أَخْلاقَ المَلاعِينِ

وقال الأَخفش: طه علامة لانقطاع السورة من السورة الَّتي قبلها.

وقال الفرَّاءُ: طَه بمنزلة آلم، ابتدأَ اللهُ جلّ وعزّ بها مكتفياً بها من جميع حروف المعجم؛ ليدلَّ العرب على أَنَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015