قال: الأَسْفَى من الخيل الَّذي لا ناصية له، قال سَلامة ابن جَنْدَل:

لَيْسَ بأَسْفَى ولا أَقْنَى ولا سَغِلٍ ... يُعْطَى دواء قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ

السَّغِل: السيِّئ الغِذاء.

وقال أَبو موسى هارون بن الحارث، يُقال: فرسٌ أَسْفَى بيِّن السَّفا، وبغلةٌ سَفْواءُ، إِذا كانت سريعة، وأَنشد:

جاَءت به مُعْتَجِراً ببُرْدِهِ ... سَفْواءُ تَرْدِي بِنَسيجِ وَحْدِهِ

وقال ابن الأَعرابيّ: أَسْفَى بَيِّنُ السَّفا، بالقصر؛ قال: ولا يستعمل في المؤنَّث. والسَّفاءُ: الخفَّة والطيش، ممدود، قال نابغة بني شيبان:

بَانَ السَّفاءُ وأَوْدى الجهلُ والشرَفُ ... وفي التُّقى بعد إِفراطِ الفَتى خَلَفُ

والسَّفا، مقصور: تراب البئر والقبر، قال كُثَيِّر:

وحَالَ السَّفا بَيْني وبيْنَكَ والعدَا ... وَرَهْنُ السَّفَا غَمْرُ النَّقيبة ماجدُ

وقال أَبو ذؤيب:

وَقَدْ أَرْسَلُوا فُرَّاطَهُمْ فَتَأَثَّلُوا ... قَلِيباً سَفاهَا كالإِماءِ القَواعِد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015