وَلَو قَالَ وَالله لأدخلنه غَدا ثمَّ أَقَامَ حَتَّى مضى غَدا حنث لِأَنَّهُ لم يدْخل كَمَا قَالَ قلت فَإِن نوى لأدخلنه غَدا أَن يُقيم فِيهِ كَمَا هُوَ فَفعل ذَلِك قَالَ هَذَا يبر وَلَا يَحْنَث إِذا نوى ذَلِك

وَإِذا قَالَ الرجل وَالله لَا أَدخل هَذِه الدَّار إِلَّا عَابِر سَبِيل فَدَخلَهَا ليقعد فِيهَا أَو دَخلهَا ليعود مَرِيضا فِيهَا أَو دَخلهَا ليطعم فِيهَا وَلم يكن لَهُ نِيَّة حِين حلف فَإِنَّهُ يَحْنَث وَلَكِن إِذا دَخلهَا مجتازا ثمَّ بدا لَهُ فَقعدَ فِيهَا لم يَحْنَث وَإِنَّمَا أَضَع الْيَمين إِذا حلف لَا يدخلهَا إِلَّا عَابِر سَبِيل مثل قَوْله وَالله لَا أدخلها إِلَّا مار الطَّرِيق وَالله لَا أدخلها إِلَّا مجتازا إِلَّا أَن يَنْوِي أَن لَا أدخلها يُرِيد النُّزُول فِيهَا فان نوى ذَلِك فانه يَسعهُ وَإِن دَخلهَا يُرِيد أَن يطعم فِيهَا أَو يقْعد لحَاجَة لَا يُرِيد الْمقَام فِيهَا فانه لَا يَحْنَث لأنهه كَذَلِك نوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015